الجدار الفولازى بين مصر وغزة

لتمويل الأجنبي.. «كلمة سر»90% من الجمعيات الأهلية

يعد التمويل الأجنبى هو التمويل الموجه من المعونة الأمريكية وهو
كلمة السر فى عمل أكثر من 90% من المنظمات العاملة فى مجال حقوق الانسان
والجمعيات الأهلية فى مصر سواء كانت حكومية أو غير حكومية.
ويعتبر
المجلس القومى لحقوق الانسان والمجلس القومى للمرأة والمجلس القومى
للطفولة والأمومة هم أكبر المجالس التى تحصد الكثير من أموال المعونة
الأمريكية ثم يأتى على المستوى غير الحكومى مركز ابن خلدون للدراسات
الانمائية والذى يرأسه سعد الدين إبراهيم الهارب الى أمريكا من حكم غيابى
بالسجن عامين بتهمة الإضرار بسمعة مصر والذى تسبب فى عام 2002 ببعض التوتر
فى العلاقات بين مصر وواشنطن يأتى بعد ذلك جماعة تنمية الديمقراطية
ويرأسها نجاد البرعى والمنظمة المصرية لحقوق الانسان ويرأسها حافظ أبوسعدة
ومركز القاهرة لدراسات حقوق الانسان ويرأسه بهى الدين حسن والمركز المصرى
للدراسات الاقتصادية ورابطة حقوق الانسان وتطوير المجتمع المحلى وجمعية
آفاق عديدة للتنمية الاجتماعية ومركز ماعت وهى نفس المؤسسات التى أثير من
قبل حديث عن إعلانها قبول 6 ملايين دولار دعما من السفير الأمريكى لحقوق
الانسان فى مصر عام 2005، هذا بالاضافة الى مركز الارض والمركز المصرى
لاستقلال القضاء ومركز مساعدة السجناء هذا بالإضافة أيضا الى المنظمات
القبطية غير الحكومية.
كما يتضمن برنامج المعونة الأمريكية أيضا دعما
للصحافة والإعلام يتم توجيهه الى 12 جهة فى مقدمتها المركز الدولى لتدريب
الصحفيين ومركز تدريب أخبار اليوم هذا بالإضافة الى ارتباط المعونة
الأمريكية بعدة أسماء لمنظمات كبرى بعضها يرتبط ارتباطاً وثيقاً بجهاز
الاستخبارات الأمريكية «cia» والتى تعمل على تفتيت المخططات الأمريكية
وعلى أن تكون ساتراً للأعمال الاستخباراتية، وتقوم تلك المنظمات بعمل
شبكات ضخمة لمنظمات أصغر منها تتولى بعد ذلك تقسيم المعونة أو إعطائها من
الباطن للمنظمات الصغرى وذلك لصرفها فى إطارات مختلفة.
ومن أهم تلك
المنظمات وأولها هى «الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية» ـ usaidـ وهى
بمثابة المنظمة الأم التى تتولى توزيع أسهم المعونة على منظمات أخرى قد
تكون فى تحركاتها أشد خطورة ولكنها ليست فى المقدمة، ثم تأتى مؤسسة فور ـ
الأمريكية والتى اشتهرت فى مصر بفرض أچندات تطبيعية على الجهات التى توزع
عليها نصيبها من أموال المعونة.
وبعد ذلك يأتى كل من «المعهد
الجمهوري» و«المعهد الديمقراطي» على قدم المساواة تقريبا وان كان
«الجمهوري» هو الأسوأ سمعة من «الديمقراطي» على قدم المساواة تقريباً وان
كان «الجمهوري» هو الأسوأ سمعة من «الديمقراطي»، وتأتى منظمة «فريدوم
هاوس» أو «بيت الحرية» والذى يقوم بإدارته عدد ضخم من ضباط الاستخبارات
الأمريكية والذى تنحصر مهمته فى تكوين مجموعات ضغط وخلايا سياسية نائمة
ذات أفكار ومخططات أمريكية تستعد للتحرك فى أى وقت طبقاً للرغبات
الأمريكية.
وبعد هذا تأتى ثلاث منظمات أصغر وهى «المنظمة القبطية
الإنجيلية» و«جمعية الأفق الجديد» و«المركز الدولى للصحفيين» وهى المنظمات
الأقل خطورة من غيرها.